غابارد: روسيا تتجنب صداماً مباشراً واسع النطاق مع حلف الناتو
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية "تولسي غابارد" أن التقارير التي تزعم أن روسيا تخطط للسيطرة على كامل أوكرانيا وأجزاء من أوروبا غير صحيحة.
ووصفت "غابارد" هذه التقارير بأنها "أكاذيب ودعاية"، معتبرة أنها تهدف إلى تقويض جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإلى إثارة الخوف لدى الرأي العام بما يشجع على تصعيد الحرب.
وجاءت تصريحات "غابارد" رداً على تقارير ادعت أن روسيا تسعى لاحتلال أوكرانيا بالكامل وأجزاء من القارة الأوروبية، حيث شددت على أن التقديرات الاستخباراتية الأميركية لا تدعم هذه المزاعم.
وادعت "غابارد" أن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يسعيان إلى جرّ الجيش الأميركي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا، مؤكدة أن أجهزة الاستخبارات الأميركية أطلعت صانعي القرار، بمن فيهم أعضاء في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، على تقييماتها في هذا الشأن.
وأوضحت أن الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن روسيا "تتجنب حرباً أوسع" مع الناتو، وأن قدراتها العسكرية الحالية لا تمكّنها من احتلال أوكرانيا بالكامل أو السيطرة عليها، ناهيك عن غزو أوروبا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كلاً من تايلاند وكمبوديا إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار من أجل خفض التوتر القائم بينهما على خلفية الاشتباكات الحدودية.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مشاورات أوسع مع الشركاء الأوروبيين بعد محادثات أميركية–أوكرانية في فلوريدا، في وقت انتقد فيه الكرملين التعديلات الأوروبية والأوكرانية على المقترح الأميركي لإنهاء الحرب، معتبراً أنها لا تعزز فرص السلام.
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة طلبت من إثيوبيا دراسة المشاركة بقوات ضمن قوة أمنية دولية مقترحة لقطاع غزة، في إطار خطة أميركية لإدارة مرحلة انتقالية تشمل إعادة الإعمار، وسط صعوبات تواجهها واشنطن في حشد دعم دولي للمبادرة.
أقرّت حكومة الاحتلال، عبر ما يُسمّى بالمجلس الأمني المصغّر، خططًا لإقامة 19 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في خطوة جديدة لتسريع عملية الضمّ وشرعنة المستوطنات غير القانونية.